أحمد المرابط
في جوانب
خارجية تراها حدائق غناء ... وعندما
تقترب تجد الأسر والعوائل قد إتخذوا المقابر كراسى للجلوس والتنعم باخضرار الحدائق الشاسعة
الأطراف ..هكذا وظفت السلطات المحلية
مقابر سيدي بوعراقية من جهة خوسافات وشارع
سيدي بوعبيد إلى ساحة تاسع أبريل وشارع الحسن
الثاني ... تجذبك جماليات
المكان فتتقدم داخلاً بين الأشجار
..لتجد شمكارة ومدمني المخدرات والخمر ..وقد اتخذوا القبور هم الآخرون
عبارة عن طاولة يضعون عليها زجاجات النبيذ ويفترشونها وتحولت
كذلك المقابر داخل الأشجار إلى
مطرح للنفايات {كما هو مبين في الصورة }
كذا المشعوذون وفي غياب تام للمراقبة
داخل الأشجار جعلوا أشجارها ملحقةُ لهم منهم من
يضعوا { الحروز} التي بها طلاسيم للإذاية
الخلق {أنظر الصورة } ومنهم من يحفر على
عظام الموتى .... هذه هي جملة
من مشروع طنجة
الكبرى في إحداث الحدائق الشاسعة الأطراف.
للتعليق على الموضوع [ 0 ]
إرسال تعليق