طنجة
/ تطوان : أحمد
المرابط
عصابة إجرامية هاجمت مسجد
أبي بكر الصديق بمدينة تطوان ضاحية حي بوعنان ولم تجد سوى
طفل لايتعدى عمره 14 سنة يراجع القرآن الكريم وهو من عائلة إمام
المسجد ، وهو طفل صغير كبلوه وجعلوه على الأرض شكل المنبطح ،
ووضعوا غشاءً بلاستيكياً على وجهه وأخرجوا مسدساً نارياً
وهددوه بالتصفية الجسدية إنتقاماً على خاله إمام المسجد
أبي بكر الصديق الفقيه فؤاد الدكداكي ، وأكدوا
للطفل انهم سيقتلون خاله إمام المسجد ،وتركوا الطفل
مكبلاً من يديه ورجليه مدة فاقت ساعتان ،
وغادروا وهرعت إلى عين المكان الشرطة العلمية والقضائية والدرك
الملكي والبحث جاري باستثناء إمام المسجد لم يتعرف
عليهم وأكد ان الخلاف ربما عقدي لهم افكار التشييع
حسب ما صرح به إمام المسجد وأكد أن الأمر في يدي الشرطة العلمية
تطوان.
للتعليق على الموضوع [ 0 ]
إرسال تعليق