الحكم على محمد بن عيسى رئيس المجلس البلدي لأصيلا بنفيه من المدينة مدى الحياة ومصادرة ثرواته داخل أو خارج المغرب

طنجة / أصيلا  :أحمد المرابط

أفاد  المرصد الإخباري  المغربي .أصيلا في صفحته بموقع التواصل الإجتماعي  الفايسبوك عن مواقع  إخبارية إليكترونية   وصور بالفيديو عبر اليوتوب تشخص محاكمة محمد بن عيسى رئيس المجلس البلدي من قبل المجتمع المدني والحقوقي بأصيلا  في محاكمة  شعبية  نظمت  في  7 يناير  بإحدى قاعات  حزب الإستقلال ، وذلك  على خلفية  مطالبتهم  مراراً  بمتابعة  بن عيسى  حسب  تصريحاتهم رغم وجود  أدلة الإدانة  ضده  حسب تعبيرهم  للخروقات  التي طالت المدينة  منذ توليه  رئاسة  مجلسها البلدي    بما يناهز من 30سنة السلطات المحلية  والمعنية والقضائية  لم تحرك  ساكناً ، لذلك  شكل بعض من المجتمع المدني  محكمت شعبية وهكذا  تم تنصيب الأستاذ طارق السباعي رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام  بالمغرب قاضياً رئيساًُ على المحكمة بمعية الأستاذ الحبيب  حاجي عضو اللجنة الوطنية لكشف الفساد بأصيلا  وشخصيات  حقوقية  أخرى وكان  هناك البيان التالي  الذي  طالع  به الرأي العام  موقع المرصد الإخباري المغربي . أصيلة هذا نصه :

قضت "هيئة الحكم"، برئاسة "القاضي" محمد طارق السباعي، قبل قليل من مساء السبت 07 يناير، في "المحاكمة الشعبية" لرئيس المجلس البلدي لمدينة أصيلا محمد بنعيسى، بـ"عزل" الأخير و "طرده" من المدينة و"مصادرة ثرواته الخفية والظاهرة" سواء المسجلة في اسمه أو أسماء زوجته وأبنائه، مع حرمانه من جميع حقوقه الوطنية والمدنية والسياسة، كما قضت "هيئة الحكم" بـ"حل جمعية منتدى أصيلا، ومصادرة جميع أملاكها" مع

تغيير اسم مكتبة بندر بن سلطان بن عبد العزيز الى مكتبة الزبير بنسعدون، كما قضت أيضا باحالة أوراق بنعيسى على المفتي السياسي لاتخاذ الاجراء المناسب ضده.

وتوبع بنعيسى من طرف "النيابة العامة"، التي مثلها الحبيب حاجي، بـ"تهم ثقيلة" قرأها الحبيب أمام الحاضرين بمقر حزب "الاستقلال"، الذي احتضن "المحاكمة الشعبية"، مستعرضا جملة من الخروقات والقرارات الخطيرة التي اتخذها بنعيسى خاصة في ملف الملعب البلدي والحديقة والمشروع السياحي الذي هدمه بشكل مزاجي دون العودة لسلطة الوصاية وغيرها من الملفات العديدة.

وبعد قراءة التهم، تقدم أمام "هيئة" الحكم 17 شخصا بينهم"ضحايا" لبنعيسى وآخرون "شهود" على "خروقاته"؛ حيث أدلى كل واحد منهم بجملة من "الجرائم" التي ارتكبها بنعيسى إما في حقه أو كان شاهدا عليها، قبل أن يدخل الملف للمداولة.

وحظيت المحاكمة بمتابعة شعبية كبيرة، تخللها قراءة كلمة "نارية ومثيرة" للمستشار الزبير بنسعدون، نقلها عنه مقربون منه من داخل سجنه بمدينة طنجة؛ حيث أكد فيها استمراره في النضال مهما طالت سنون اعتقاله ظلما وعدوانا.

يشار إلى أن بنعيسى منذ ثمانينيات القرن الماضي وهو رئيس لمجلس البلدية رغم أن المدينة ظلت من أكثر المدن هشاشة وتفشيا للبطالة والمخدرات والإجرام، بل وفي قلبها ثلاث دواوير صفيحية، فيما مرضاها يعالجون في مدينة طنجة، ومع ذلك تسوق المدينة بفضل الدعاية التي يمارسها الإعلام المقرب من بنعيسة، على أنها مدينة نموذجية في المغرب، غير أن هذه الصورة اتضحت الآن لمعظم المغاربة والعالم خاصة مع التغطيات التي أجرتها وسائل إعلام دولية مؤخرا لمهرجان بنعيسى.}}

لكن  وجه الغرابة  هناك   أن نفس الأطر  بعد  المحاكمة التي تمت  في  7يناير  ،  قرروا  إعادة المحاكمة في السابع من فبراير  ؟؟  ترى  كيف  تمت  هذه المحاكمة  وهل  هي محكمة شرعية  وكان  على بن عيسى  أن يبلغ  الرأي العام  ..  جريدة  { لاديبيش }  لاتتهم  أحدا  أو تآزر  أحداً  إنما هي بوق الأمة تكشف  خياياه  وهذه هي جذور العمل الصحفي ، كما  دون القران الكريم  ما جاء  به الهدد  إلى سليمان : جئتك من سبأ بنبأ  يقين }}  وكذا  حدث  المحاكمة الشعبية على المتهم 7يناير  تتوفر جريدة  لاديبيش  على نسخة من الفيديو  الذي انتشر عبر اليوتوب ، وفي  جانب  آخر  موقع للتواصل  الإجتماعي من أصيلا  معنون  ب : مرآة أصيلة أفاد بما يلي :

ضغوطات تمارس على محمد بن عيسى من أجل الإنسحاب من الحياة السياسية في مدينة أصيلة :_____________________________ فشلت الجهات المكلفة بإقناع محمد بن عيسى بالإعتزال و الانسحاب من الحياة السياسية في مدينة أصيلة ،حيت انتقلت من المخطط رقم 1 إلى المخطط رقم 2 المتمتل في التهديد باستعمال الوتائق السرية و التقارير التي كانت تبعتها السلطات الوصية أو تلك التي كان يبعتها بصفة شخصية .وهي وتائق استخباراتية في غاية من الخطورة تتجاوز بشكل كبير حجم الفساد الدي عرفته المدينة في عهده ...وكانت ...الإشارات الأولى المباشرة التي توصل بها محمد بن عيسى من طرف تلك الجهات هو تخلي مزوار عنه رغم كون محمد بن عيسى من مؤسسي التجمع الوطني للأحرار ؟ إلا أن قوة الرجل ودهائه مكنه من إتبات قوته وتفوقه على من أرادوا ازاحته والتخلي عنه .نضراً للحصانة الخارجية التي عمل على تقويتها عند تحمله لمسؤوليات عديدة في وزارة الخارجية .مما جعل من حزب البام يتدارك الموقف, ويفتح المجال لمحمد بن عيسى من أجل الاستمرار في العمل السياسي في المدينة .... حيت يرغب محمد بن عيسى أن يبقى في المجلس مدى الحياة ...كما يرغب في وجود معارضة رمزية في مجلسه القادم تضم عناصر تنتمي لأحزاب مختلفة .وهدا ما يفسر محاولات بن عيسى في فتح حوار مع بعض معارضيه ولجوئه إلى تشجيع بعض انصاره من الشباب في الانخراط في الأحزاب قصد مساعدتهم في الفوز ليضمن تواجد تمتيلية الأحزاب في المجلس الجماعي كديكور ... هدا التكتيك الجديد سيجد صعوبة في التنفيد نضراً لشعور الهيئات المعارضة بهدا المخطط حيت عبر العديد من قيادات تلك الأحزاب عن رفضها تزكية المشبوهين والإكتفاء بمناضليها المعروفين ... هدا ويجري في هذه الأتناء التسابق مع الزمن من أجل تغيير بعض الرموز الحزبية من المشهد قصد افشال مخطط محمد بن عيسى في الانتخابات الجماعية ... ومن المحتمل أن تتسرب في الأيام المقبلة القادمة معلومات أخرى في اطار الضغط على محمد بن عيسى الدي أصبح وجوده وعناده يحرج السلطات العليا في البلد .}}

والدافع لنشرنا لهذا الخبر  أنه  لم تقع  من قبل  محاكمة  شعبية  بالمغرب ، ويرتدي القاضي  حمالة  حمراء   من جانب  كتفه  عبر  صدره وأن هذا  تم  نشره  عبر  اليوتوب في العالم وهذا يُعتبر  حدث يجب الإهتمام  به  في  آن  ..نحن  مستعدون  لنشر  ما  ينتقد  كل  هذا  إن  لم  يكن  هناك مصداقية ،